لولا فسحة الموسيقى ..
اهداء
الى أى شخص دون أصدقائى
...........................عن تلك الأشياء التى لا يربطها مدًا سوى الانتماء لى
عن الأمنيات .. والأمسيات .. والخرافات
، التى تتصارع على قلبى .. لولا فسحة الموسيقى
.......................
صديقتى تقول لى اكتبى فأود لو أقول
لها فى وهن : اننى لا أكتب
عندما أكون بخير أبدًا
أحيانا اكتب فى غاية شعورى بالسعادة
.. ولكن من قال ان ذلك يعنى الخير فى مطلقه لى
اننى امرأة لا تثق دائمًا فى منتهى
الأشياء .. وكلما بلغ شىء منتهاه تصلبت وتوقعت ارتداده
ثم اننى تلك الأميرة المرحة .. التى لا
تملك رفاهية الحزن .. والوهن
***
الأشجار تحبنى .. والشوارع الخالية
كذلك
من قال لك أن الكائنات الحية وحدها
هى من تعرف كيف تحب ؟! ...
***
أنا بطلة الرواية التى تموت على أول
سطر من الصفحة الأولى .. أمام زلة قلب !
أنا الكون الذى يفنى مع خلود سكانه ..
فيقتلهم واحدًا واحدًا ، فى مرحلة الخطر !
***
وماذا لو أنسيتِ قلبك انك امرأة ؟!
ولماذا تصيرى امرأة إذا كان بمقدورك
أن تصبحى أسطورة؟
***
رجل ينتصب خلف عدسة بارعة هو رجل
بارع فى نقل ما يراه .. بينما امرأة ترسم على مساحات صمَّاء هى امرأة تخلق ما تريد
أن تراه
امرأة قادرة على الرسم هى امرأة
قادرة على الخلق والتلوّن متى شائت
***
نحن لا ننتمى دائمًا للأشخاص .. بقدر
ما ننتمى للتفاصيل التى تربطنا بهم وتحتوينا طويلًا
ننتمى لورقة شجر يابسة داخل كتاب
أكثر من انتمائنا للمدينة
ننتمى للحظة عابرة أكثر من انتمائنا
للطريق
نحن ننتمى للحب .. أكثر من انتمائنا
لمن نحب
***
هى تؤمن بأن كل شىء يحمل جانبًا
أكثر حنانًا ..
واعتبرت أن مجرد استماعها للموسيقى
فى لحظة بهذه القسوة .. هو انتصار لوجهة نظرها
***
الموسيقى هى غذاؤنا نحن ... الذين
نعيش بالحب
***
يقول صديقى بأن الوحدة تقتله فى
غياب الآخرين
فأطمئنه :
الوحدة لا تقتل أحدًا .. انها ليست
بهذه الرحمة !
***
يأخذنى الفن الى خالقه
هكذا أحببت الله .. أكثر
***
ترتكب الأغانى التى تعرفنى جيدًا
، بحقى ، نفس الخدعة التى تمارسها عليك
أُمًا حنون حين تكذب بشأن مرض لا يفضى بك الا الى الموت ..انها تمنحك الأمان الكاذب
حيال شعورك
***
هو لم يعرف أبدًا أن المرأة لا تحب
إلا رجلاً يُكملها بعينىّ العالم .. لا رجلاً يرغب بها كاملة لعينيه وحده
***
كل العصافير فى يدى. والشجرة ملء
عيناى ... وقلبى طامعٌ فى السماء وحدها
وأنا .. فى شغفٍ مهدى للعابرين
أحب أن أكون العصفورة .. التى ترتدى
الشجرة
***
كان قلبى الصغير ضائعًا فى جرحه ،
لكن ! ؛
ربما أخطأ الجرح فى التعبير عن نفسه
فظنوا أنه دهشة !
***
ان لم تستطع تحمل الحرارة لا تعرّض
نفسك للشمس .. ببساطة.
لا تشكو أبدًا من شىء تستمر واعيًا
فى التعرض له !
***
كانت تحترم الرجل الذى يستطيع التفرقة
بين متعة طرح السؤال الشغوف بذاتها عليها .. وقيد السؤال المطوق لشئونها ونمط حياتها البعيد تمام البعد عنه
هى لا تحب الأسئلة فى مطلقها ..
وبخاصة تلك الفضولية منها، تلك التى
تتطلب معلومات ليست مرغمة على اعطائها عن حياتها وعنها للآخرين ولا تجد ضرورة ما فى الاجابة عليها " دراستك ، سكنك ، مقاس حذائك ، الخ الخ .. " وكأنه سيتقدم
للالتحاق عالقًا باحدى
أرقام بطاقتها الشخصية
تمامًا كما لا تحب القيود المستترة ..
وتتملص من الانصياع لها
الأسئلة الفضولية ليست سوى قيود
يلفها الآخرون ببطء حول حرياتنا
وأنا امرأة تحصل على تقييمها للشخص ..
من سؤاله
***
كيف يصلِّى قلبى اليك وكل حواسى لا
تعرف جهة وجودك ولم تصل بعد
لقد تأخرت كثيرًا !
وحتى ذلك الوقت .. فقد كفرت بك
***
وماذا لو اعترضنى حاجز !
و أي متعة ٍفي اجتياز الطرق إن لم
تكن ملأى بالحواجز ؟!
***
الموت هو الأكثر حظًا فينا
ففى النهاية .. هو من يحظى بنا جميعًا
لماذا
فقط .. لأن الموت
لا ينتظر أحدًا !
***
أشعر بحنين يملأنى .. الى ذاتى التى تحب الناس أكثر مما ينبغى
وتراهم بوضوح أقل كثيرًا مما ينبغى …
***
قلبى .. روما أخرى
غير أن كل الطرق تؤدى الى جرح روما
الذى لا يعلمه أحد
وأرى ان ذنب نيرون .. يبعث كل يوم
من جديد ملايين المرات ؛ ولكن فى مدن أخرى
***
هذا الرجل البارع يظن أنه يعرف كل
شىء عنى
غير أنى قد تغيرت
تغيرت .. وأتغير باستمرار
أشبه لوحاتى التى لا أغفل فيها ظلاً
واحدًا الا واحتللته
وهو ما يمحونى من ذاكرته مجددًا
ويجعله لا يعرفنى على الاطلاق
وتطير المفاتيح فى الهواء كالعادة ..
وتعود الى يدى
مفاتيح عالمى
***
كل تساؤلاتى الحائرة مثلى تسابقنى
الى غفوتى كل ليلة
أمى تقول ان من لا هم عنده لا يحلم
يا الهى ! .. هل املك دون ان ادرى
كل ذلك القدر من الهموم !
***
لست كائنًا استئنافيًا .. التكرار
ليس فى عداد ميزاتى
لقد حصدتك يومًا وندمت .. ولن أزرعك
بداخلى مجددًا
***
- "إنني لا أسمعك تغنين
؟"
-"إن صوتي ليس جميلًا
في الغناء!"
-”عندما تنطقين بأى شىء يصبح صوتك جميلًا..
وانتِ تعرفين ذلك”
من بعدها صرت أغني معه
***
أعرف متى أرضَى .. فلا شىء يحنو
ويرقّ مثلما أرقّ.
وأعرف متى أجفو .. فلا شىء يعرض
ويقسو مثلما أقسو.
ولا أحد يملك مفاتيحى .. سواى
***
أنا صغيرة ..
صغيرة حتى أننى لا أستطيع منع نفسى
من الضياع فى الشوارع التى فتَّتتنى ...
و.. خطواتى تشبه صديقة مخلصة
انها الشىء الوحيد الذى يشعرك أنك
لا تضيع وحدك !
***
لكى تحيا بخير عليك أن تعرف شيئًا :
الحياة لا تقف على عتبة أحد !!
***
فى قصتى فقط .. خدش آدم ضلع حواء ؛
وخرج منه للحياة .. ميتًا
***
أعرف هذا الشارع جيدًا .. ولكننى لا
أريده أن يعرفنى
لذلك لا أزوره بمفردى أبدًا
***
يقول الحنين :
أنا وجع ..
احتملينى .. ولا تطردينى أرجوكِ !
هذا الصوت … عند القلب تمامًا … يقتلنى !
***
يومًا ما.. سأعترف
أني ضللت مرارًا .. أنى تعثرت
كثيرًا..
و أن كل تلك الأبواب المغلقة،،
لم تكن إلا من أجل انتظارك !
***
لم أكن يومًا هادئة .. أنا فقط
أتأمل كثيرًا
***
أعرف أنك ستبكي كثيرًا ذات يوم… لأسباب
عظيمة، أو تافهة، وأسباب لا دخل لى مطلقًا فيها .. وربما بلا سبب..
وثمة ما يخبرني بأنك ستذكر جوابي
الذي لم أنطق به فى حينه، لأنك ستصل إليه لكن بعد جهد وبكاء..
بينما سأظل أنا هنا .. مثلما غادرتك:
مؤمنة بأن لا شيء في هذا العالم يستحق أن نبكي لأجله
***
يا قلبى
عليك بين الحين والآخر أن تأخذ
قسطًا وفيرًا منك .. بالفناء فى الموسيقى
أسما ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق