ماريونيت
هى شخصية مركبة، لا تحب الظهور كثيرًا
هكذا يقول النص ..
المؤلف الذى صارت تكرهه بشدة مارس كل سلطته عليها ونصب لها فخ اختيار النهاية، الممهدة مسبقا للايقاع بها .. المنتج يراهن عليها والسيناريست لا يصدقها ولم تكن بحاجة الى الماكيير كثيرًا كى يجعلها أجمل ..
انها تبحث عن مخرج يفككها الى كل شىء آخر غير دور البطلة الجامدة فى هذه القصة ..
لم ترغب بأكثر من سينما تشبهها .. عشوائية عفوية .. يربطها شىء غامض بكل ما هو فرنسى
تكره ربطات العنق، فتخلعها عن المشاهد .. وترفض الوسامة المفرطة للبطل التى لا تحرك أى دفء بعاطفتها
تكره ربطات العنق، فتخلعها عن المشاهد .. وترفض الوسامة المفرطة للبطل التى لا تحرك أى دفء بعاطفتها
كان خليقًا بها الآن أن تغضب .. وترمى بسيجارتها المتآكلة الى أقرب مسافة تطالها بعض النيران التى تملأها
انها بطلة أمام الآخرين .. غارقة فى ورطة تدعى دورها
تشعر انها بين ذراعى رجل بارد الملامح كبطلهم المفضل .. مثل كرة من النار سجنوها قهرًا فى ثلاجة
انها تفضله أسمر ..
رجولى الملامح .. نعم
تلقائى النزعة مثلها لذلك لا يرتدى ربطات العنق التى تحبطها
انها تفضله أسمر ..
رجولى الملامح .. نعم
تلقائى النزعة مثلها لذلك لا يرتدى ربطات العنق التى تحبطها
هذا الدور يطاردها كيدىّ اللاعب حول عروسة ماريونيت .. مقيدة فى هيئة ارستقراطية
ماذا لو أنها فقط وجدتها
سينما تحترم الاضاءة الخافتة وان كانت تحب
الضوء .. تحافظ على ايقاعها غير أنها تبادر الضوضاء بالصخب .. ومثلها
تمامًا لا تحب المقاعد الفارغة أو صوت الزجاج
وتعرفها ..
مثلها تمامًا لا تحب الجدران .. تؤمن فقط بالنوافذ .. ومن دون زجاج !
مثلها تمامًا لا تحب الجدران .. تؤمن فقط بالنوافذ .. ومن دون زجاج !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق