هناك
مقعد محجوز دائمًا لفيروز على مكتبى .. وطاولتى المفضلة بالمقهى وحتى
بجانب مقعد زينتى أمام المرآة .. وحتى بجوار أريكتى الطويلة !
هناك دائمًا مساحة أحتجزها لطفلتى منى فى كل شىء من قبل أن تأتى
كمساحة اليد التى تربت على كتفى وتقبل عيناى حين أبكى كتلك اللحظة .. مثلما كنت أفعل ثم أضم أمى لحضنى
والأصابع التى تتحسس جبينى الساخن حين أمرض فى غياب أمى
وبمساحة الابتسامة التى تنظر بها لى حين أغنى وأنا أعد لها الطعام وأصفف شعرها .. مثلما غنت لى أمى حتى بعدما جاوزت العشرين
وبمساحة الشجرة التى تحمل اسمها بحوض الياسمين الصغير فى حديقتى الخلفية
مساحة تتجاوز مقاسات كل الفساتين الصغيرة التى امتلأت بها أدراجى المغلقة
مجتمعة وكل النقود التى أنفقتها على هوسى بالأحذية الصغيرة فى واجهات
الشوارع
وهناك دائمًا قدر موجع من الحب لا أريد لها أن تصل اليه
أبدًا ! .. لأنى أعرف كيف سيترك أثره فى قلبها وروحها حين أتركها وحدها
تواجه العالم كل صباح على غير هدىً كغزالة صغيرة خائفة من وحش
هناك دائمًا مساحة أحتجزها لطفلتى منى فى كل شىء من قبل أن تأتى
كمساحة اليد التى تربت على كتفى وتقبل عيناى حين أبكى كتلك اللحظة .. مثلما كنت أفعل ثم أضم أمى لحضنى
والأصابع التى تتحسس جبينى الساخن حين أمرض فى غياب أمى
وبمساحة الابتسامة التى تنظر بها لى حين أغنى وأنا أعد لها الطعام وأصفف شعرها .. مثلما غنت لى أمى حتى بعدما جاوزت العشرين
وبمساحة الشجرة التى تحمل اسمها بحوض الياسمين الصغير فى حديقتى الخلفية
مساحة تتجاوز مقاسات كل الفساتين الصغيرة التى امتلأت بها أدراجى المغلقة مجتمعة وكل النقود التى أنفقتها على هوسى بالأحذية الصغيرة فى واجهات الشوارع
وهناك دائمًا قدر موجع من الحب لا أريد لها أن تصل اليه أبدًا ! .. لأنى أعرف كيف سيترك أثره فى قلبها وروحها حين أتركها وحدها تواجه العالم كل صباح على غير هدىً كغزالة صغيرة خائفة من وحش
0 التعليقات:
إرسال تعليق