ShareThis

* أكره أن أحب مثل الناس... أكره أن "أكتب" مثل الناس.. !

______

ومشاريع خُلود .. وهُوية








اليوم أنا مدينة بالفضل ..
.
.

إلى اللحظات المسروقة من كل حلم لا یُعاد
إلى الكتابة ، التي نُھدي عبرھا كافة الأشیاء .. وتھدي إلینا كل الأشیاء
ولم یفكر أحدًا یومًا بالإھداء إلیھا .. تلك الدافئة كالعطاء والوحیدة مثلھ !
إلى "الآخرین بصدق".. من یتسع عقلھم وقلبھم إلى أن یتقبلوني بكل ممیزاتي وعیوبي.
دون توقعات .. ودون إضافات.

إلى نفسي الناضجة .. التي تعرفت علیھا كأفضل صدیقة حازمة وحانیة في كافة الأوقات.
إلى عقلي .. أول من علّمني ألا أفعل شیئا، أو أؤمن بشيء .. إلا إذا تناغم مع قناعاتي ..
إلى قلبي.. الذي ساعدني أن أظل أنا نفسي، وألا أھدر حیاتي في تفاھات، وكذب ھذا العالم.
إلى حنانك الدائم .. الذي لا یقتلني ، كم أنا مدینة لھ ! بل یقتلني كلما أَعجَزَني السداد.
إلى كل من أحبني .. فأضاف لذاتي من عینیھ، ذاتًا جدیدة تھذّب من الأولى.
وإلى كل من لم یفعل، فأكسبني نفسي .. حین تفوقت علیھ وأحببتھ.


الى الكمنجات بداخلى ..
التى يتبعنى صوتها أينما ذهبت .. ولى منها "أنا" الأخرى.
الى "كيفك انت" وبروفة "كيفك انت" .. وسيدة "كيفك انت".
الى صوت الكروان المخلص العابر بشرفتى كل مساء وصباحه.
الى كل عازف بيانو .. أدين لأصابع يديه ، بالحب.


الى السينما الفرنسية، والحُسين، وأيام دراسة التانجو .. 
وبراءة طفلة تلعب الباليه
وديوان "سرير الغريبة" .. والألوان.

الى الضوء الذى تركته بداخلى يومًا .. وكل من أضاء لى،
طريقًا الى داخلى.


 الى كلمات "الغرباء" .. التى تضعنى قرب نفسى
دون غربة وتيه.

الى كلمات "الأقرب" .. التى تهدهدنى
أفضل من استكانة طفل صغير.

الى القطارات التى تذبحنى خارجها .. وتمر أمام قلبى

الى فيلم "الباب المفتوح" .. وقطار فيلم الباب المفتوح


الى الكوبليه الآخير لوردة فى "كأنك معايا" ..
الأغنية التى تصاحبنى كل مساء منذ ما يقرب من عامين

الى "حنين" .. أول أغنية أبكتنى .. وأكثر أغنية أبكتنى

الى الياسمين .. الذى لم أشف منه يومًا
ولا أطلب الشفاء ..


الى أخطائى الجارحة التى هذبتنى ..

الى حُمى الـ"هُوية" .. والنرجسية اذا لزم الأمر.

 
الى Yann Tiersen .. وكفى 

الى الانسان فى مطلقه .. الى زياد رحباني

الى الحبيب فى مطلق جنونه .. الى دالى

و.. إلى الغریب الذى تتصفحھ الشوارع .. دون أن یقرأنى !
.
 .

الیوم أدین لكل أفضالھم ..
ودورھم المبرر وغیر المبرر في أن أكون ما أنا علیھ
كما ینبغي أن تكون أسما




وكبرت أسما ..
ولم تعد "حندقَّة" كى يستطيع صوت فيروز وحده أن يظلل على غفوتها كل مساء

لقد كبرتِ يا صغيرتى الخفية !
:)

لقد كبرت الساعات وكبرت الأيام أيضًا
وكبرت العقارب .. حتى صارت لدغاتها .. أقوى ... أيضًا

لم أعد طفلة ..
ولو أن الاحساس طفلًا .. فان احساسى لم يكن يومًا كذلك !
ولم أعرف الطفولة يومًا خلاله ..

فى الحادية والعشرين ..
كان أهم ما أدركت اننى لست تلك الفتاة الطيف التى تمعن فى تأمل نفسها وتقوّم عالمها الخاص الافتراضى الذهنى بعيدًا عن الأرض وتصنع منه عالمًا يشبهها .. تنتمى اليه وينتمى لها
وأننى هنا لغاية ما .. غاية أكبر منى وأجمل منى
غاية تهذبنى بعناية .. مع السنوات .. وأهذب نفسى كى تليق بها
وأن أعوامًا على هذه الأرض .. ستحمل لى هُويتى
الهُوية هى ذروة طريق الحياة
واننى سأقطع الطريق الى آخره .. باتجاه نفسى
وحين ألتقى بها .. سأجد هُويتى

وهذا هو ما يستحق الحياة

.
.
.

واحد وعشرون ربيعًا فى حب نوفمبر ... والحنين لنيسان
كنت فيها فتاة صيفية العاطفة .. شتوية الحنين
وامرأة لكل الفصول
تحب القطط كذاتها الأخرى .. ولا تشفى من الياسمين


وأتى حزيران آخر
وكبرت عامًا آخر

وعاد حزيران .. بكل نبلهِ من جديد
وأنا فى الثانية والعشرين ربيعًا... 

كُن نبيلًا معى يا حزيران .. دعنا نتنازع نزاع الصبية سويًا كمن يرفض كلاهما الآخر كالمعتاد .. 
وفى الخفاء لا تتوقف عن نُبلكَ وحنانكَ الدائم .. وكُن دافئًا نحوى عندَ الرحيل
لقد كنت كريمًا دومًا معى .. ولا أدرى متى يمكننى السداد
اثنا وعشرون حزيرانًا طيبًا ..
أقف على خطوات من وداعهم وتحسس دفء ذاكرتى فى عناق حميم معهم


مرّت أعوامي الاثنا والعشرون على عجل , دون أن أسافر مسافةً بعيدة عن روحي التي مازلت أظن أنها تنضج سريعًا قبل أن ينضج صوتي المرهف وقبل أن تنضج ملامح وجهي الطفولية , وقبل أن ينضج جسدي في عناقٍ حميم صادق يضمنا معًا

وقبل أن تتوقف الأعوام لتلتقط أنفاسها المتسارعة قليلًا وهى تقطع الطريق داخل عاطفتنا !
الأعوام التي علمتنا كيف نفقد مذاق الاكتفاء ببطء .. وأن نكتفي بنصف الأشياء .. ونتأخر على كل شىء
نصف الأحلام  .. نصف الهوية .. نصف الطريق .. نصف البدايات .. نصف النهايات .. نصف الأصوات , نصف الدفء .. نصف الأشخاص .. نصف العاطفة .. نصف البهجة .. نصف الحميمية و .. نصفُ الذكريات

 تأخرت كثيرًا
تأخرت عن ذكرياتى .. وعن معنى / انتمـاء

أعبر الطريق نحو ذكرياتى عبوراً خافتًا ناعمًا , دون لهفة , حتى لا أفسد بخطواتى الهادئة شيئًا من رهافة الأعوام نحوى .. والحكايا المخبأة بعناية في أصوات العابرين بى


وكبرت عامًا آخر
ولا زلت الفتاة الوحيدة للغاية .. الوحيدة حد الهشاشة .. تارة حد الفتنة والسحر فى التفرد .. وتارة حد الخوف فى الانفراد ..
الفتاة النرجسية التى تردد في كل عام : " كل الأعوامِ وأنا وحدي عالقة في قلبك و كل عام وأنت متورّط حتى النخاع بى .. وأنا متورّطة بِانتظارك الخفى حتى الرمق الأخير بقلبى ! "

ولازلت أمر على كل الأشياء وحدي , لأمشّط شوارِع اللحظات المسروقة من عاطفتى .. ولازلت أتوكأ على أمنياتٍ خافِتة ، ولازلت الفتاة التى تعانى من معرفتها الزّائدة بكل شىء .. 
ولازلت أرسم عاطفتى وأشتتها الى ألوان جمّة .. ولا زلت ألعب البيانو هربًا من صوت العالم فى أذنى .. ولا زلت أرقص الباليه والجاز والتانجو فرديًا ! .. لأنك لم ترغب بعد فى معلمة رقص تعشق البيتزا وصوت محمد فوزى وترتاد المطاعم الايطالية وتحمل بداخل حقيبتها هاتفين ونظارة سوداء دائمًا !!

ولا زلت أتدثّر بشالًا أحمر ظل مفضلًا لدى - وسيبقى - لسنوات ,وأقف متدثرة به فى شرفتى أرقب كروانًا صغيرًا صادقته , يحكى لى صوته عن ذاكرة الحب بداخلى كل صباح .. 
ولا زلت أملك العينان اللوزيتان التى أحبَبت وان كانتا قد انطفأتا قليلًا بعدَكَ .. ولا زالتا حائرتان مثلى 
ولا زلت أملكُ وجهى الطفولى
وأنا ووجهي لم نعد نتشابهُ .. إلّا قليلًا ،، أنا ووجهي .. شيئان مُختلفان من بعدك

ربما .
لى وجهٌ واحدٌ ... و بعدد المرهفين ؛ قلوب


عام آخر .. واجتازتنى الأعوام الاثنا والعشرون كنسيم عابر مُثقل بالحَكى والصَّمت والحب .. والآخرون


هذا الزمن أصبح بلا قيمة حقا !!
ربما يجب علي أن أخيّط سنين عديدة لأحصل على سنة كاملة تستحق شمعة واحتفال

عامٌ كامل يهزنى بحماس لألتفت لكل ما تركته خلفى وأطرح على "أسما" سؤالًا هادئًا " :
أهذا ما كنت أنتظره فقط ؟
كنت سأجيب بنعم قبل سنوات من الآن أو لو أني ما زلت أحمل الأفكار ذاتها .. إلا أني أدركت أمرًا مختلف تماماً عن ذلك قبل ثلاث سنوات مثلًا
ما كنت أنتظره وأبحث عنه هو وجهَتي في هذه الحياة ، أهدافي ، مسار أفكاري .. هو لغة أسما .. ونكهة أسما .. وبصمة مرور تحمل هويّة أسما
وعندما وجدتها ، كفتني تعليق الآمال على مجرد حلم

عام كامل لشمعة صغيرة جديدة تحترق لأجل الحلوى .. ويتهافت الجميع على وأدها .. اطفاءها .. وأنا أنظر بعطف ورفق نحو آخر خيط مرهف يخبو لأجلى من ضوئها فى شبه اعتذار .. لحياتها الوحيدة الراحلة فى سبيل أن تمنحنى أنا مجرد عام
!

عام .. وميلادٌ جديد يعنى لى الكثير عندما يأتى
أفكر بأشياء غريبة لا تتكرَّر مرة أخرى ببال أحد كما لا يتكرر ميلادى
أشياء تتوازى تمامًا مع غرابتى
أحيانًا ينتابني شكٌ رهيب بأنني لا أشارك البعض نفس الكون
أنا ابنة حزيران بكل ما يحمله فى طياته .. فى غرابتها واختلافها .. وهشاشتها الداخلية وقشرتها الصلبة الحامية .. الى تقلبات مزاجها .. وتناقضاتها .. الى اختلاف ردود فعلها باختلاف السياق الذى توضع فيه والبيئة التى تداخلها .. ماذا تتوقع من امرأة بمثل كل هذا .. سوى ألا تشبه احدًا .. ولا يشبهها أحد
وأهمس بخفة شديدة لكل ما هو معتاد ولا يشبهنى : 

هذه أنا .. بكل متناقضاتى وجنونى ونُسُكى .. ولو كنت غريبة
فأكثر منى غرابة..
ذلك الجنون الذى يحركنا..فى هذه الحياة !!
هذه أنا .. ولا أشبه أحدًا ولا أحد يشبهنى

يمر بى هاجس يمكننى أن أجزم بابتسامة خفيفة أنه لم يخطر ببال بشرى متزن يومًا ..
بعد كل هذه السنوات .. لو أنى استوقفت الملاكَ المصاحب لى للحظات قليلة لأسأله عن رأيه فىّ بكل وضوح .. ترى ماذا كان ليخبرنى عنى !
ولمن كان سيغنى ذاك العصفور البرىء صباحًا على شرفتى .. ومن كان سيُصادق دونى .. لو لم أجد فى صوته المرهف وطنًا يحملُنى كل صباح ويرشدُنى الى ذاكرةِ الحب بداخلى .. حتى لا يتيه أحدنا عن الآخر فى ضَباب الوحدة

والى أى مدىً استطعت سداد دين الوفاء ليوم ميلادى .. وصنعت له ما يستحقّ الامتنان من بَعدى . 

وكيف سيمر ذا اليوم على ذاكرة الـ فيروز التى أسكنها وتسكننى .. أمى التى صنعتنى بصوتها .. وأنتمى اليه واليها تمامَ الانتماء
واللحظة التى أغيب فيها تمامًا عن صخب كل من حولى .. لتغنى هى بداخلى وحيدة .. وحيدة
" فزعانة يا قلبى .. اكبَر بها الغربة .. ماتعرِفنى بلادى "
هى ذات اللحظة .. التى ستربت فيها بصوتها على قلبى : "يا ريتا بتخلص هالغربة تا قلبى يرتاح"

وانت .. ما الذى تفعلهُُ فى هذه اللحظة تمامًا وبأى اللحظات تمرّ وأنا أطفىء شمعة عيد الميلاد وحدى وأعانق والدتى .. لأرى عيناكَ أمامى تمامًا من تلكَ الشرفة البعيدة تعانقَنى وتلوّح بحبٍ لكل سنواتى المقبلة أمامَها

وأنا لا أعرف .. كيف وضعت يدي بيد روحي , وقررنا أن نعبر الأعوام , وأن نخصص يومًا من كل عام .. لإسترجاع المسافات المسكوبة بين عينيّ وعيون أخرى

عامٌ ..
عمرٌ صغيرٌ بأكمله ...
لو سُئلت للحظة كيف مرّ فلن أعرف كيف أجيب ؛ لأنني لا أستطيع استيعاب مروره بهذه السرعة .. أو ربما لأن قدماي متعبتان لدرجة اننى لم أتمكن من ملاحقة ما تساقط منى خلف خطواته السريعة 
فى النهاية، هذه هى الأسطورة .. أن الحياة كلها تسير دون انتظار أحد 
فلنقل اذن:
” إنه عام كامل .. مر هادئًا كليل منسحب ” فحسب .
.
ولم يكن لنا حزيران ثانٍ !
ولن يكون هناك أي حزِيران آخر
لملمَنا حزيران وطوانا بعناية فائقة وخبّأنا في مكانٍ بعيدٍ
واتفق معنا على معاهَدة .. أن ننساه وننسانا
وعليه هو أن يصون ويحمي ذواتنا , عاطفتنا .. تلك التي هجرناها وخرج منها كلانا بهدوء النبلاء
ترى من كان الأكثر نبلًا فينا .... أنا أم أنت أم نحن أم حزيران؟؟؟؟
أتعلم
.
كل حزيران وأنت بخير

وكل حزيران /
كانت أمنيتى الدائمة .. بطاقة من مجهول .. أنتظرها كل عام .. وأعلم فى انتظارِها .. انها لن تصل
ما أصعب أن نبني الأمل على شيء مجهول ... ولكن من قال أننى لا أحب الصعاب ؟!
شكرًا لأني أعيد تكرار الأمل الخاطىء دائمًا

وربما شكرًا لأننى لازلت كما دعوتنى دومًا "بريئة حد السذاجة" .. 
سأكون صادقة معك وأخبرك اننى لا انتظرك او انتظر اى شىء ... 
ولن أكذب عليك , وأخبرك أنني لا أخشى شيئًا
وأن قلبي مشغول بمعانقة أحلامى أو بصوت عصفورِ شرفتى فقط
وأن الحنين المتورط بصوتى الخافت ونبراته الدافئة لا يخبئ حكايا انتظارك
وان اعتيادى على الاحتفاء بى كل حين والاهتمام ممن حولى وتحسس جمالهم .. يعلينى عن تذكرك ويشغلنى عن مذاق اهتمامك انت .. وعنك

أنا لا انتظرك .. أنا أومن بك
شتان !

لا أريدك أن تفنى فى وأفنى بداخلك .. بل أريد أن يكون لك كيانك المنفرد كما لى كيانى 
وأن يتوحد الكيانان لا أن يصهر أحدهما الآخر ... 
 أريدك أن تكون ذاتك .. معى وبى ، وليس عبرى
أن نتوحد معًا .. لا أن أن نتفتت معًا


أتعرف ..
ما عاد لديّ مكان يشبهك الآن ! والأماكن ذاتها هنا ما عادت كما اعتادها كلانا أو سوانا صدقنى ..

ويبقى العالم بدونكَ .. ليبدو .. صغيرًا صغيرًا .. وأنا وحدى كبيرة .. ممتلئة بكَ .. فهل يخشى الكبير الصغير ..
فقط حين تغادرنى .. ببطء ببطء .. أخشى العالم مجددًا

ترى ما شكل أيامك الهادئة فى غيابى تلك .. ما شكل افتقادها الصامت لحضورى .. ووجهى .. وصوتى .. وعناقى .. وحديثى .. و .. لى
مممم ، ماذا لو كانت تلكَ البقعة التائهَة الوَحيدة التى تجمَعنى بكَ .. أفضل من امتلاك الكون الشاسع دونَك

قلت لى يومًا .. تبدين تمامًا بكل حيرتك وخفوتك وعيناكى الحائرتان مثلك ..تبدين "كشمس صافية ولكن حائرة بين هاويتين"
أى امرأة يمكنها ألا تصطدم فى كل التفاتة داخلها بوصف كوصفك لمدى الحياة .. وان كفت عاطفتها عن الاصطدام بك

و .. ربما سأنتظر في يومِ ميلادي تهنئة واحدة أدرك أنها لن تصل ..
لأنك لم تصل بعد ...

وفى النهاية ..
أحبك
أحبك حدّ الايمان .. ايمانًا بانتمائى المهاجر اليك .. 
أحبك ومتورطة بِك من ضفائرى الى أخمصِ قدمى !!
بعيدة أنا كل البُعد عن الكفر بك ..
أحبك حدّ الخوف .. !
أحبك حدّ الثرثرة التى لا تجدى
والصمت الذى لا يرحم .. 

وبين تفاوت الثرثرة و الصمت ..
أحبك بهدوء .. 
لعلّ المسافة تسقط !!
فأجدكَ منى قريبًا ..

وطالما لازلت هنا .. بدونك
كل عام .. والأعوام أنا

شكرًا على البهجة الخالدة 
وشكرًا على الحزن الجميل :)

 كل عام وأنا فى الطريق الى هُويتى .. أهذب نفسى وأقتص شوائبها قدر المستطاع .. وأجد كل يوم بداخلى ما يقربنى منى ويمنحنى مبررًا للحياة .. كل عام وأنا أحبنى كثيرًا .. وأثق بكل ما هو منى .. وأهمه الحلم .. كل عام وأنا أخلق من أحلامى ذاتًا تصاحبنى

كل عام وانت .. انت
كما شاء قلبك أن يحب الحياة
كل عام وانت على ثقة تامة بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة

كان قدومك حياة .. فلتستمر هذه الحياة
.
.
.
.
صباح الخامس والعشرين من حزيران

أنا الآن : أرى الدنيا بلون السماء ورائحة المطر وصخب ليلة سكندرية شتوية
وهذا يعنى استمتاعى بالحياة
أقرأ :
رسائل أمل دنقل لعبلة الروينى
مزاجي :
I can be your superwoman :)
أتمنى :
مدينة لا تعرفنى
:)



*** شكرًا على الحزن الجميل = نزار قبانى

2 التعليقات:

قمر شاهين يقول...

مش ممكن بقاااا :) الله الله علي الجمال <3

هو كان لازم تخلصي كلام وتختمي يعني ^_^ ما ينفعش تكملي بدون توقف :)

...
كل الأعوامِ وأنا وحدي عالقة في قلبك و كل عام وأنت متورّط حتى النخاع بى .. وأنا متورّطة بِانتظارك الخفى حتى الرمق الأخير بقلبى !
...

يا الله <3

طيب اقول ايه انا بجد حاجة تحففففة وقمة في الروعة

بوكي <3 والتي تعجز كلماتي امامها وتحار في وصفها

دمتي للانسانيةوالجمال والاحساس ملاذاا ومنبعاا :) <3

Safaa Hekal يقول...

wooooooooooooooooooow
طبعاااااااا الاهداء تحفةةةةةةةة ماشاااء الله :)
.
.
أكتر أجزاء لمستني حد الوجع :(
"ربما يجب علي أن أخيّط سنين عديدة لأحصل على سنة كاملة تستحق شمعة واحتفال"
"عام كامل لشمعة صغيرة جديدة تحترق لأجل الحلوى .. "
"أنا لا انتظرك .. أنا أومن بك .. شتان"
.
.

.
.
ختام النوت رائــــــع ، دومأ أنتِ سيدة البدايات و النهايات المبدعة :) :)

بقالي كتير مقرتليكيش نوت كاملة علي بعضها نظرا لظروف امتحاناتي ، و استمتعت جداااااااااا بقراية النوت دي بجد ماشاااء الله ، ربنا ما يحرمني من كتاباتك

كل حزيران وأنتِ دوماً أسما ♥ ♥ :) :-*

إرسال تعليق

___________

.
.
على هذه الأرض ما يستحق الحياة

*محمود درويش

.
.
_________

Salvador Dali is The Art

Salvador Dali is The Art
.
.

كما يقال ، لا توجد حركة خاطئة فى التانجو ؛ هذا لأن العاطفة هى التى تقود التانجو..
فمثلما تكوِّن الحركة الخاطئة حركة جديدة .. كل عاطفة هى مفتاح لعاطفة أخرى..!

.
.

Fabian Perez I Love u..



________